samedi 1 février 2014

سكرتير التحرير .. أبرز ما تناولته الصحف المحلية والعالمية "الحلقة كاملة".../ فلسفـــة الأمـــن القومــي الكل في العالم ينتابه قلق شديد إزاء المفاهيم الأمنية. وبالأخص الأمن العالمي المنقسم على امن القوميات. أو ما يصطلح عليه بالأمن القومي. وقد اعتبر مصطلح فلسفي بكل امتياز رغم انه قائم على الامبريالية والعنصرية، في شقه الثاني. لان الشق الأول بمفهومه هو الأمن والأمن الداخلي لكل قومية، بالعايش مع القوميات الأخرى وطول تاريخ البشرية قامت على هذا المصطلح في صراعاتها، المتنوعة بطقوس البيئات في غياب تحديد المفهوم الفلسفي لهذا الشق، إلى أن حدد نفسه في القرن العشرين الحافل بالصراعات الضارية الناتجة عن الثورة الصناعية في أواخر القرن 19 وبداية القرن العشرين عندما اضطرت الصناعة إلى تغديتها بالمواد الأولية المفقودة محليا والمتوفر في مناطق أخرى كاسيا وإفريقيا والشرق الأوسط . ولترويض سكان هذه القارات لابد من استعمارها وإضعافها ودلالها واستغلال خيراتها ومكتنزاتها والحرص على تفريقها وتغدية الصراع في ما بينها ووضع أنظمة عميلة تقمع شعوبها وتخنق مثقفيها وتطميس علمائها، من اجل جلب الأمن القومي للدول المتقدمة صناعيا برسم العالم في متناولها بحيث تغديه برغبتها وتسيير سياسته بمحض إرادتها مما دفعها لاستغلال طاقاته الإبداعية سواء برغبة المبدع أو بغير رغبة ما دامت الإدارات العميلة تحل محل الإشكاليات في تسريبها أفكار المثقفين والعلماء المتميزين في غفله منهم. أما بالنسبة للصراع في ما بين الدول المتقدمة نفسها تطورت آليات التجسس على الجامعات والمنشئات العملية والشركات الصناعية وكل دولة من هؤلاء جندت لنفسها عملائها في الداخل والخارج من اجل أمنها القومي المتمثل في القوة الاقتصادية والعسكرية عبر تفعيل قوة ثقافية. وقد لا اختلف إن قلت أن هذا المصطلح في حد ذاته نبيل لأنه في شقه الأمني يبقى صحيح إن كان عادلا وشمولي بين سكان الكوكب. لكن مادام ليس كذلك أريد محاكمة هذا المصطلح بمعية كل فلاسفة العالم، عسى أن نجد بصيص أمل نوجه إليه البشرية المتوجهة إلى حافة الإفلاس . وكذلك لا وجود للموجب الا بالتفاعل .والارتيرنتيف هو الأقوى في إدارة المحاور. وبما أن العالم مربك بأخطاء السياسيين الذين لا يخدمون عامة المجتمع بقدر ما يخدموه مصالح صقور المجتمع مما يديب مناهج العدالة الاجتماعية حتى في الدول المتقدمة ديمقراطيا، مما فتح الباب على مصراعية لنسيج لوبيات المال والأعمال التي سيطرت بقوتها على القرار السياسي وأضخمها اللوبي الصهيوني الذي نكل بأمريكا وارويا في المستنقعات العالمية من أمريكا الجنوبية واسيا وإفريقيا والشرق الأوسط . وربما لا نصل بسردنا هذا في هذا الموضوع المصغر مثل ما تمتلكه هوليود من أضخم قاموس في شرائطها السنمائية المعروضة على شاشات العالم وبطرق جد متقنة. أصدقائنا في العالم ونحن نستحضر أخطاء العالم من هذه الشرفة والتي سنستخدم فيها بكل صراحة أنواع النقد اللاذع وبقوة الشعوب حتى نعيد الحقوق لكل المظلومين في هذا العالم بالعدالة رغبتا في استقراره والعيش فيه بالتعايش مع الآخرين بطرق منفتحة على كل الثقافات والحضارات والأديان ووضع عالم لا متسع فيه للصوص والقتلى الفاسدون . وعندما نذكر الأمن القومي ليس معناه أن يتوفر لقوميات على حساب قتل قوميات أخرى أو حتى معاناتهم من اجل أن تتوفر الرفاهية للآخرين. لان شعوب العالم استفاقت لنفسها وما يروج أمامها وأصبحت تحاسب عن حقوقها وتحدد كيفية عيشها بالموازنة مع دخلها القومي، والعالم اليوم على أهبة الانفجار من اجل العدالة الاجتماعية العالمية وهذا ما جعل الشعوب تساءل وتحاسب الماضي القريب أي الفرق العشرين عن مواردها الاقتصادية أين وظفت وأين ذهبت وفي أي اتجاه تبخرت وهذا ما أجج الصراع بين الشعوب وأنظمتها الغير الأمنية بين الشعوب والإدارة الفاسدة. وهذا والصراع الذي تحول إلى ثورة ضد القهر والظلم المصطنع من الأنظمة التي تستمد أمنها من القوى العالمية وتترك الشعب يواجه مصيره المحتوم الذي تفرضه القوى العظمى بما تمليه مصالحها. والقوى العظمى هنا ليست أمريكا أو ارويا ا واسيا أو ... لان حتى شعوب هذه الدول تعاني ولا تعيش من الدميمقراطية إلا الصورة. ولكن القوى العظمى هي اللوبيات التي لها مصالح رأسمالية والمتمسكة بالاقتصاد العالمي. تلاعب به كل المفاهيم الجيوسياسية. بحيث لا تعرف الحدود الجغرافية. في العالم لا يهمها الإنسان أو مصالح الإنسان في مجتمعاته. هذه القوى تهمها المادة التي استعبدت بها كل شعوب العالم وتزكية من كل أنظمة العالم السياسية لأنها من صنيعتها، وإذا ما اظهر احد الأنظمة مصداقيته للشعب قلبوا له كل الموازين وحقنوا موارده الاقتصادية بالحصار وحاربوه بكل الوسائل الثقافية والسياسية والاديولوجية وربما حتى اغتالوه، ولهذا اكتشفت ان تركيبة الأمن القومي ليست خطاب باسم على مسمى لكن هو مطلع فلسفي واضح بدراسة محبكة من الطراز العالي لعلماء الاجتماع وفلاسفة البراكماتية، مما جعلوا السيكسولوجية تنصاع لهذا المصطلح تحت ضغط العنصر البشري المتفوق وهذا ما جعل بعض الشعوب تنخدع بنفسها أنها مشملة بالأمن القومي ( والأمن القومي له شروط لان الأمن ليس هو أن تخاف أن يأتي احد ليقتلك في عقر دارك ( لا ) الأمن القومي هو الغداء والطاقة والطب وكل ما يوفر راحة استقرارك في سكنك الخاص وعملك المتوفر وحريتك في الشارع العام وحقوقك عند الإدارة العامة والتعليم الذي يدمج الفرد داخل المجتمع بقواعد المعرفة وليس الأمن أن تكون متفوق في السلاح . ربما حتى الإفراط في استخدام السلام قد ينزف الاقتصاد الداخلي ويؤدي إلى الإفلاس . لأنه يمول من جيوب الشعب وسيستفيد منه اللوبي القوى العظمى المتاجرة في الضحية والجلاد. وهذا لا يغفلني عن مشروعية الدفاع عن النفس وعن حدود الأوطان من المعتدي) وقدروا بهذا المصطلح أن يعموا الأبصار ويصموا الأذان وينوموا الشعوب تنويما مغناطيسيا بحيث أصبحوا يتحكمون في الزمان والمكان ولا يزيدوا الشعوب إلا فقرا وهم يغتنون ولا يزيدوا الشعوب إلا قهرا وهم ينعمون وهنا يمكن أن نضع سؤال ربما يغنينا ويثري مفهومنا. وقد عشناه كثيرا بتجربة الجيش الأمريكي والأوربي ربما حتى الروسي ، بحيث دفعوا بالشباب الأمريكي إلى حيث لا رجعة أو بعاهة مستدامة أو حاملون لفيروسات بيولوجية وإشعاعات نورية ومرضى نفسانيون بهول تلك المحرقة الضارية في حروب الاستنزاف. والسؤال هو من اجل ماذا ؟ هل من اجلب الأمن القومي الأمريكي او من اجل مصالح القوى العظمى المتمثل في لوبيات المال والأعمال. وبالأخص الارتيرنتيف اللوبيات اللوبي الصهيوني بخدمة أجنداته في السيطرة على القرار السياسي خارج أمريكا، ولهذا أصدقائنا الأمريكيون والأوروبيون ماذا جنيتم من الفتنام والكاميودج واليابان ونكاركوا وإفريقيا والشرق الأوسط وأفغانستان. واحسبوا ضحياكم الذين عصفت بهم هذه اللعبة السخيفة وضعوا لها المعادلة لما ربحتم أو ما خسرتم. هل فعلا ربحتم الأمن القومي أو أربكتم الأمن العالمي ومن بينهم انتم،( تصوروا لو لم نتدخل في إخراج أمريكا من المستنقع العراقي والأفغاني. تصوروا لو لم نتدخل في وضع إصلاحات اقتصادية وسياسية في ارويا وأمريكا ماذا كان سيكون عليه الوضع الآن. تصوروا لو لم نوقف تدخل أمريكا في سوريا لكانت نتيجة حرب عالمية ثالثة وبالأخص أن روسيا تتصيد أمريكا وارويا لإدخالها إلى المستنقع العربي الإسلامي وتجند ضدها الملشات ردا على إسقاطها في أفغانستان، وتفتح بوابة جديد للدخول الى الشرق الأوسط مستغلة أخطاءكم السياسية والإستراتيجية في فهم معنى الأمن القومي). كما يجب أن يفهم الشعب الأمريكي و الأوربي عدد الضحايا التي خلفها هؤلاء الذين يتحججون بأمنكم القومي ضحايا قتلوا وضحايا يئنون من شدة التشردم الاجتماعي بعدم التحكم في موارده الاقتصادية التي نهبت تحت مسمى هذا المصطلح. مما لم يترك لهم سبيل سوى الاقتتال في بينهن بصور عكسية عن حقيقة أصل الأزمة والتي هي بالمؤكد اقتصادية لا هي دينية ولا عرقية ولأهم يحزنون وخير مثال نبدأه من إفريقيا هذه القارة الغنية بكل مكونات الحياة ومصدر الإنسانية . غالبيتها بدون بنيات تحتية. كأنما جردت حتى من مركزتها البيئية والطبيعية وأصبحت عرضة للتصحر والجفاف وانعدام مكونات الحياة الراقية التي كانت تملئها، بشدة النهب الذي لاقته من المنتفعين والطامعين من اللوبيات المالية بمعية الأنظمة الفاسدة التي زينت عروشها على حساب مآسي الشعب الأسود والفصيلة الأصلية في عالم الكون والدين نرى شبابهم اليوم على قارعات الطرق في الدول النامية او الساترة في طريق النمو يتسولون عيشهم أو أملهم في قطع مسافات مخاطر البحار أمام صمت مريب من المنظمات الإنسانية والدولية والتي هي على علم بكل هذه المآسي متجاهلة امن إفريقيا القومي. والمجرد من التعليم والصحة والتكوين المدني القادر على هيكلة المجتمع بشكل لائق . يفتح مجال للديمقراطية والعدالة الاجتماعية حتى تتهيأ أرضية خصبة الاستثمارات الأجنبية والمحلية في مجالات التعدين واستخراج خيرات الغابات وإصلاح الأراضي واستغلال الطاقة والطاقة المتجددة ( وكما هو معلوم أن إفريقيا اكبر قارة تمتلك هذه المؤهلات ) تحت حماية الشعب والنظام المتد مقرط. هذه الديمقراطية أيضا التي هي في عنفو ائها وأشهر عسلها باعتبارها المفتاح الذي يعمم الأمن القومي البشري والعالمي دخل إلى مراحل المخاض المبكر وهو اليوم يتألم ويصرخ من شدة بطش الايادي المتسخة والغير النظيفة ذات الآليات التي يمتلكها هذا اللوبي الذي لايرحم بتصخيره كل ما اوتيه وأتيح له من مفاهيم دينية وايديولوجية وضغوط اقتصادية لترويض الانظمة النظيفة المجتابة من كلمة الشعب. لهذا نريد ان نسأل سؤال عن من له مصلحة لكي لا تكون هذه الدول ديمقراطية . هل الأمريكيين أم الأوربيون أم الاستراليون؟ بالطبع لا بل اللوبي العالمي والصهيوني المتزعم الأول لهذه اللوبيات والتي تتحرش بكل نضج فكري متحرر يناهض ثقافتها الرأسمالية المتوحشة النابضة من قلب المادة المستثنية لكل المبادئ الخلقية التي أصبح يمتاز بها العالم في مطالب شعوبه لاسترجاع الكرامة التي تغدي السيكولوجية العامة والتي تمهد للأمن الشامل للفرد، داخل المجتمع اين ما حل وارتحل بحيث يعيش مطمئن، نفسه يسودها السلام والإيمان في الانتماء والتعايش والخروج من غربة النفس داخل النفس وهذه الغربة التي تساهم في عدد الانتحارات في الدول النامية التي طغت عليها المادة حتى لم يبقى للحب قرطا واحدا. مما جعل الفراغ يعصف بسوية النفس التي تحول خيالها إلى كوابيس لا تثير إلا الخوف من مستقبل مجهول. أصدقائي في العالم ونحن في صراع مع الشر والأشرار في العالم لكي نجد مفهوما لائقا للأمن القومي وإزالته من أيدي هذا اللوبي الذي يجامل الدول العظمى ويستغل طاقاتها الإبداعية والبشرية والمركزية في خدمة مصالحة المادية بالطرق المشينة وغير اللائقة في قيادة العالم . وخير وسيلة للاستقرار في هذا العالم هي الديمقراطية الناتجة من العدالة والصالحة للتعميم. والتفريط فيها هو تفريط في الأمن الشامل. واسمحوا لي أصدقائي إن أوضح هذه الصورة من إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط .وسأبدأ من مصر وتونس والمغرب وليبيا والجزائر. وكما تعلمون وبدون أن يجهلنا احد أن مصر يقال لها أم الدنيا وهذه التسمية لن تأتي عبثا أو فخرا لقومية عريقة في تاريخ البشرية ومن أساتذة الحضارة العالمية القلائل بجانب اليونان والبايليون والأشوريون وممن اثروا قاموس المعرفة العالمية اليوم تصارع اللوبيات العالمية على ديمقراطيتها وامنها القومي المسروق والمسلوب الى حين يعيدوه من سجون العملاء والانقلابيون البلداء الذين هم يصارعون من اجل بقاء دولة الفساد التي تصب في مصلحة القوى العظمى التي هي أيضا تريد تجريد الشعب المصري من موارده الفكرية والثقافية والحضارية بجانب موارده الاقتصادية والاجتماعية . متناسيين ان صحوة هذا الشعب أرجعت له الإدراك عن دورة المحوري في العلوم والآداب والفكر الذي تغدى منه كل العالم بالأخص العالم العربي إبان النهضة الثقافية وباعتبار مصر اكبر دولة في إفريقيا والشرق الأوسط وأيضا بدورها المحوري في التأثير على إدارة شؤونه العالم العربي والإسلامي في خضم العولمية. ولهذا أنا أرى أن هذا اللوبي الصهيوني بليد كأنما لم يقرأ التاريخ لان صفحاته مقلوبة عن المسار الطبيعي للإنسانية بحيث ستخدم البطن النتن في مكان العقل. متناسية أن العقل صاحب الدماغ هو الذي يتحكم في كل الأجهزة العصبية والتي من ضمنها البطن وذهبوا بتخيلهم هذا ليمسوا الديمقراطية المبنية على اسس من زبر الحديد. أقوى صلب في العالم أرادوا أن يوهموا الرأي العام العالمي بأن الديمقراطية في مصر انحرفت على مسارها الصحيح وتوجهت إلى التزمت الإسلامي آو المراد بة الديني متناسين إن الإسلام يبني على حضارة سياسية فيها كل قوائم العدالة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية. ليحشدوا المعارضون لنظام محمد مورسي ويضايقون برنامجه السياسي الذي اختاره الشعب بتوافق عقدي عبر صناديق الانتخابات وحتى لا يفوتنا توضيح مهم هو أن الديمقراطية لا علاقة لها بالشخص سواء رئيس او رئيس حكومة وإنما الرئيس لا يمثل إلا البرنامج السياسي المتعاقد عليه مع الشعب صاحب الشرعية في اختيار مصيره وتدبير شؤونه والشرعية أي شرعية الشعب المجسدة أنيا في شخص مورسي يحكما دستور توافق عليه الشعب وحدد زمنه وجعل من البرلمان ومجلس الشورى هم الكفلون باسقاط شرعية الرئيس قبل أوانه المحدد في أربع سنوات إذ كان غير قادر على تسيير شؤون البلاد . لكن اتضح أن مورسي لم يمشي في خطة اللوبي الصهيوني الذين قالوا عنه عندما وافقوا عليه كاول رئيس ديمقراطي في مصر وإسلامي ( أنهم سيرودونه) ولكن لم يروض لهم مورسي عندما أراد أن ينهج الديمقراطية بحدافيرها في مصلحة الشعب المصري بحيث أعطى كل الحريات الفكرية والأدبية والعلمية والفنية والإعلامية . وأراد مصر أن تصنع غدائها وغطائها و لباسها وسلاحها ودواءها. الذي يعطيهم لتغطية اللوبي الصهيوني الأمريكي الذي حول الموساد الإسرائيلي وعملاته في الدول العربية لتفعيل الحصار على النظام الديمقراطي في مصر وتأزيم الأوضاع داخلها وتحريك الأحزاب المعارضة حين تأتيها الفرصة المواتية وبالأخص العلمانية منها التي حرقت الخزانة الثقافية العلمانية في العالم العربي ومستقبلا العالمي بمشاركتها في هذا الانقلاب المحبوك في شكل ثورة ممسوخة استغل فيها العلمانيون اشد استغلال وانخدعوا فيها اشد خدعة لم يشهدها التاريخ منذ ان قامت، انخدعوا بأموال السعودية والإمارات والكويت وادياهم في الأردن والبحرين واتضح جليا ان هؤلاء العلمانيون في مصر ليسوا ادكياء لأنهم لم يقرأوا في المشهد الإماراتي أن الموساد هي التي تتمسك بالأمن وان المستشار الأمني للإمارات هو العميل الفلسطيني محمد دحلان وهذا يجب أن يعرفه حتى الإماراتيون أنفسهم ورغم أن العلمانيون استفاقوا مؤخرا إلا أنهم ارتكبوا خطأ تاريخي راح ضحيته عدد لا يستهان به من المصريين الشرفاء وهذا يعطينا تلك الصورة للمثل الشهير الذي يقول ( انقلب السحر على الساحر ) بحيث أن العلمانيين وبمعية المسيحيين وللأسف عفوا الإسلاميين المحسوبين على اللوبي العربي الصهيوني العربي أنهم يقومون بثورة مضادة ضاربين الديمقراطية التي يطربوننا بها منذ تأسيس الفلك العلماني حتى أحيانا الله لنراها أداة لانقلاب عسكري في بلد يعتبر من أقدم الحضارات وحتى قادت العلمانية في العالم سكتوا. إرضاءا للوبي الصهيوني وفلسفة الآمن القومي ( ولا ننسى أن نشكر وننوه بالفيلسوف الشهير تشومسكي وسوف يحفظ له مكانه عن الثورة المصرية العظيمة ثورة 25 يناير ) وهم يعرفون قانون الديمقراطية. أما المشكلة والطامة الكبرى التي فضحت بعض التيارات الإسلامية التي تتاجر بالإسلام حتى وصل بها الحال إلى الكذب على النبي رسول الله محمد (ص) بلسان العلماء الخائبون الذين كنا نعتبرهم آولياء الله الصالحون الذين انزلقوا هذا المنزلق الخطير في حق رسول الله عندما بدءوا يسوقون للجيش المصري ويزينون له قتل الشعب باعتباره على لسانهم أن هذا (خيرا أجناد الأرض) بالله تكذبون على أنفسكم أو تصبغون الشعب المصري والإسلامي.هل رسول الله يتخذ مثل هؤلاء الحشاشون والسكيرون وقتلة الشعب وقتلت الراكعون والسجد وحرقهم في المساجد. قدوة لخير أجناد.أو يريد هؤلاء العلماء أن يزينون لنا الخطيئة ابتغاء عرض الدنيا. هؤلاء العلماء الذين نسوا قول الله تعالى ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها) أتعرفون أصدقائي في العالم من هم خير أجناد الأرض في أحاديث النبي محمد هم أولائك الذين اسقطوا أسطورة الإتحاد السوفيتي في أفغانستان وخرقوا كارطونية الجيش الذي لا يقهر في جنوب لبنان وفي غزة الصمود والذين قهروا الغزو الأمريكي الغير المشروع من الأمم المتحدة في العراق وأفغانستان أولائك الذين لا تهمهم أعراض الدنيا ويتسابقون عن الشهادة كما وصفهم رسول الله، أو هؤلاء العلماء يريدون أن يقلبوا كل شيء إرضاء للعسكر وإرضاء لشهواتهم الزائلة وهم يعلمون عنها الكثير. وكل هذا ليس لإسقاط محمد مرسي ولكن لإسقاط الديمقراطية التي تصفي الأطماع والمنتفعين على حساب معانات الشعب المصري. وهم ماضون في كل فشلهم إلى آخر النفس لأن الشرعية الدمقراطية ما زالت قائمة. ما دام الشعب يحميها ولا يمكن قانونيا أن يمر دستور مادام دستور الشرعية يحميه الشعب والمصريون لا يهمهم من يبارك لهذا التزوير المفضوح الذي وضع العالم أمام إشكاليات التناقض بين الفعل والرأي. وبدأ يطل علينا الناطقون باسم البيت الأبيض والكنكرس الأمريكي. يريدون أن يصبغوا ديمقراطية مصر بالطلاء الأسود حتى لا يظهر فيه البياض. كما الناطقة باسم الاتحاد الأوربي باعتبار أن على النظام الانقلابي أن يعمل على تفعيل الدستور المزور ليشمل عامة الأطياف السياسية للشعب المصري. بالله عليكم ألا تخجلون ماذا يسمى ذلك الدستور وتلك الشرعية التي يقتل من أجل حمايتها الشعب المصري، انتم تضحكون على أنفسكم ولا تريدون أن تعترفون لشعوبكم بأنكم مصخرون من طرف لوبي صهيوني وكل هذا من أجل الأمن القومي لكن هذا ليس من اجل الأمن الأوربي و الأمريكي لا بل من اجل الأمن القومي للقوى العظمى التي هي الرأس مالية المتوحشة رأس مال اللوبيات واللوبي الصهيوني. الذي يكافح بما أوتي من قوة ليحبط الديمقراطية في العالم العربي ليقلب ربيعه إلى خريف بحيث أيضا يتحرشون بالثورة التونسية والشعلة الأولى للشرارة لكن الشعب التونسي فهم اللعبة بحيث يتكيف مع ما تنتجه الأحداث ليسد النقب تفاديا لاختراق العمليات الإرهابية التي تحمل توقيع الإمارات والسعودية والكويت وأعداء الديموقراطية. ـ ليبيا تكتب التاريخ ثورتها بسواعدها المليئة ويوم تستقر ستنتج أفضل ديمقراطية ونظام متئهب لشدة التقويم لحراس الثورة. ـ المغرب أذكى شعب في العالم نجح في اجتياز المراحل الصعبة يفعل ملكيته الدستورية والتاريخية التي كونت التلاحم الروحي منذ القدم بين العرش والشعب وهذا العامل الايجابي أذاب كل التفعلات خارج نطاق السلبيات، واختار ديمقراطية وأعطاها فرصة الإصلاح حتى ولو بأخطاء الحكومة المنتخبة التي يدرك الشعب المغربي بأنها غير متمرسة في العمل المباشر لإدارة السياسية التجريبية بفعل تأثير العمل الحزبي على طبيعتها وهذا لا يمنع أن يترك لها الشعب إكمال حقبتها احتراما للديمقراطية مادام أنها لم تمضي حقل كل ما من شيء. ـ الجزائر الجريحة في ديمقراطيتها الأولى في العالم العربي التي استحوذ عليها جنرلات العسكر بوحشيتهم ما زالت تئن من الاحتقان والفساد والتشردم الاجتماعي وهشاشة الاقتصاد الداخلي رغم ترائها الفاحش المنهوب من طرف اللوبيات والاستعمار الفرنسي الغير المباشر. والذي يحرص على نسج خيوط الألم للشعب الجزائري المتأهب للانفجار في أي لحظة وبالأخص انه فهم الصراع القائم بين عزرائيل وفرنسا على بوتفليقة. أصدقائنا في العالم لقد اجتزنا هذه المحطات الصغيرة في افريقيا الشمالية لأنها في تصورنا قادرة أن تصنع الاستقرار وبالأخص شعوبها تعرف العالم كيف يسير وإلى أين يسير ومن يسيره إلى مبتغاه. ولهذا يتكيفون معه ليقلبوا بوصلته بتقنيتهم الفكرية والثقافية، مثل ما قامت به تركيا. وكذلك لندخل إلى بؤرة الشرق الأوسط أو القنبلة الذرية التي أوصلت شظاياها إلى كل العالم. وهنا لا أخفي عليكم شعوري هل نشكر هذا اللوبي الصهيوني القوى العظمى الذي اخترع مصطلح الإرهاب أو أعزه عليه. بذريعة الأمن القومي. وكان المستهدف فيها كل المسلمين قاطبة متشددين ومعتدلين. لأن الخوف من الصحوة الإسلامية هو ضرب مصالحهم في الشرق الأوسط وإزالة الدولة المسخ أو ما يسمى إسرائيل التي ركبوها في فلسطين ويطمحون أن يجعلوها أكبر قوة في الشرق الأوسط . تثير كل دول المنطقة على تسهيل المساومة ( أو العقاب ) وهنا سنبدأ القضية منذ ولدت في 11 سبتمبر المشؤوم والمركب بكل إتقان ليفرز الحرب على الإرهاب بناءا على الصراع الصهيوني والفلسطيني الذي يحاولون أن يجعلوه روتيني، وتحييده من الصراعات الكبرى والجديدة القائمة في الشرق الأوسط رغم أنه أم القضية. واسمحوا لي أصدقائي الأمريكيين عن صراحتي بما أجده في قناعتي لحد كتابة هذه السطور أنا لم تقنعني الهجمة الإرهابية على برج التجارة العالمية أو ما سميت عليها 11 سبتمبر من الناحية العلمية والفزيائية وحتى الإستخباراتية، لان المجرم الحقيقي غائب في التحقيقات التي أقفل ملفها مبكرا لطمس معالم الجريمة وكشف المجرم الحقيقي، وجلب العدالة للأمريكيين، وبالأخص أن القاعدة استعلت هنا للتنفيذ أما الترتيب فكان بين المجتمعين والأعداء بينهم جمعتهم المصلحة. والمصلحة هنا هو أن القاعدة تريد الانتقام من أمريكا التي خدعت المجاهدين في أفغانستان بعدما أطاحوا بأسطورة الاتحاد السوفياتي وأزاحوها من عبئ أمريكا وكان الانتقام خاطئ لأنه فرق بين الشعب الأمريكي البريء واللوبي الصهيوني الذي يغرق أمريكا في المستنقعات، أما الطرف الثاني والذي لم يذكر في التحقيق هو اللوبي الصهيوني الذي يرسم إستراتيجية الشرق الأوسط والذي يريد أي خيط يوصله إلى وضع لبنة أساس للشرق أوسط جديد.ولم يكن أسهل من توريط الإسلام في الإرهاب، وكانت العملية علميا منقسمة على اثنين الأولى معروفة بهجومه بالطائرات انتحارية المسروقة بركابها وضرب البرج من وسط أعلاه، يبقى لنا الثاني الذي سوس الأسس لينهار البرج من قاعدته وهنا لو كان التحقيق عادلا لأتى بالمهندس الذي صمم البرج ليستفسره عن مثانة وعن هندسة أعمدة الإسمنت المسلح وما نوع الحديد المستخدم في ( البيطون أرم) لان ضربة الطائرات لا تسقط البرج قائما إلى الأسفل ممكن حتى وهي لا يمكن في تلك الحالة التي شهدنها أن يسقط مائلا. والتحقيق لا يرحم أحد بالنسبة للقضايا الأمنية للأمريكيين كما يدعون لو لا تورط الاستخبارات الأمريكية أيضا في هذه القضية، بحيث تجاوزا في التحقيق عن خيط مهم وهو غياب اليهود من البرج ذلك اليوم. ونكروا في التحقيق المواد الزئبقية التي يهترأ بها الصلب. أما من الناحية الاستخباراتية التي مررت هذا السيناريو. كانت على علم بكل شيء إن لم تقل من العنصر الأهم في تركيبه. فكيف يعقل أن أقوى استخبارات في العالم تتجسس على ملايين الأمريكيين والأنظمة العالمية.بأجهزتها التكنولوجية العالية والمنشورة في الأرض والفضاء عبر أرجاء العالم وكما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤخرا ( أن باستطاعتنا أن نحدد أي صاروخ في العالم ونحدد مكان إطلاقه) هنا نضع السؤال هذه الاستخبارات عجزت بكل هذه التقنيات من ضبط الأمن القومي الأمريكي أو الأمريكيين في ضبط الأمن القومي الأمريكي أو الأمريكيين غير مشمولين بهذا الأمن المخصص للقوى العظمى الصهيونية. ولهذا على الأمريكيين أن يسألوا حكومتهم عن هذا البرج هل بني من زجاج حتى يسقط بالصوت؟ إذن مباشرة بعد الضربة المشؤومة التي هزت الرأي العام الأمريكي والعالم الذي تعاطف مع الشعب في محنته استغل هذا اللوبي الصهيوني في فعالية التخدير التي عمت أرجاء العالم ليبدأ في إخراج فلمه القبيح والذي بدأ إخراجه بلسان الرئيس الأمريكي دبليو بوش ( أما معنا أو ضدنا لمحاربة الإرهاب ) ومن هنا بدأ السناريوا في تحطيم العالم واستجاب له كل بيادق الصهيونية من اللوبيات العالمية لتصفية الخصوم السياسيين وبالأخص الإسلاميين الذين توجسوا من قوتهم الأسطورية في أفغانستان ودمج الأخطار التي تهدد الكيان الصهيوني والمصالح الصهيونية العامة في الشرق الأوسط من ضمن الإرهاب وكانت الوجهة إلى العراق لضرب عصفورين بحجرة واحدة ضرب قلب الحضارة الإسلامية وإزاحة تهديد نظام صدام حسين الذي لم يعد لائقا كما كان. وسد بوابة الشرق الأوسط على إيران . وانتقاما لنكسة حرب 91 على العراق التي كانت متكافأة رغم قوة تحالف القوى العظمى. مما دفعهم لتفعيل الإستراتيجية وتسخير الأمم المتحدة لفرض الحصار على العراق لاستنزاف قوته الداخلية وسرقة ثراوته التي لا يمكن أن يستغني عنها العالم بمشروع الغذاء مقابل الطاقة. والذي سجل فساد كبير للأسف لم يحاسب عليه أحد. وعندما جاءت الحرب الثانية على العراق ضمن الحرب على الإرهاب وخارج شرعية الأمم المتحدة. لكن كانت تتوافق القوى العظمى واللوبي الصهيوني وبيادقه في العالم العربي قدموا الدعم اللوجيستي والمالي للقضاء في مفهومهم على نظام صدام حسين لكن فوجئوا بأن المستهدف الحقيقي هو الطاقة البشرية والنسيج الاجتماعي العراقي كعنصر مسلم. فهمت البيادق من الأنظمة العربية عندما أدركوا فداحة الواقع. والشتيمة الكبرى في إعدام صدام حسين يوم عيد الأضحى ومن ساعتها لم يعد لهذا العيد طعم كما كان من قبل. وكان إعدام صدام حسين في هذا اليوم الكبير عند المسلمين اقتراح إيراني. ما سنرد لها بالخير والمثل إن شاء الله. إذن في نظركم أصدقائي النظام العراقي في آونة صدام حسين كان إرهابيا أو دكتاتورا حتى نوضح الصورة دكتاتورا لا إرهابيا بالمفهوم الحديث للإرهاب نعم مثل باقي كل الأنظمة العربية.آن ذاك وهل هجومه على الكويت بالتواطؤ مع جورج بوش الأول ( أنا لا أقول الكبير لأنه في نظري صغير) هو الذي حرك كل هذه التدخلات وهذه الآلة الحربية التي استنزفت معها ثروات وكمية كبيرة من الدولارات حتى أصبحت الكويت والسعودية مديونتان أم هناك شيء آخر في مفهوم البراكماتية لا يفوت الفرصة المواتية التي في المتناول وفعلا نجحت الخطة. لكن من الرابح هنا هل مصلحة الشعب الأمريكي والبريطاني والأوربي في قالب الأمن القومي. أم هم قدموا أبناءهم ضحايا لهذه الحرب الرابح الأكبر فيها هو القوى العظمى اللوبي الصهيوني وبيادقه. هل ربح فيها العرب. طبعا لا، وقد أكون أتكلم بالتمني وعكس التيار إن قلت لو كانت الكويت أبعدت الغرب من مشاكل العرب وحلت الأمور داخليا بين الأشقاء لما كان التاريخ سار هكذا، لكن التمني لا يصنع التاريخ . ـ إذن لماذا أقول أن شعوب هذه الدول التي شاركت في التدخل في العراق خسرت أبناءها بدون أن تربح أي شيء، لأنهم لم يستفيدوا من التخفيض في أثمنة المحروقات التي ما زالت إلا استفحال في الغلاء.وما زالت الأسواق مشتعلة الغلاء، وما زالت العائلات في استنزاف مدخراتها وما زاد الفقر إلا انتشارا إذن أين الأمن القومي في مفهومكم تتصورنه. وبالأخص استفحال مظاهر الجريمة في أوربا وأمريكا. أتعرفون أصدقائي لو لم أخرجكم من هذا المستنقع لكنتم اليوم تقتلون في ما بينكم لشدة الحاجة أما الانهيار المالي والاقتصادي الذي خلفته لكم هذه الحرب التي لا ناقة لكم فيها ولا جمل. وحتى وإن قال كيري وزير خارجية أمريكا ( إننا حققنا الحد الأدنى في العراق) فإنه يكذب على نفسه هم قتلوا الأمريكيين في هذه الحرب الدروس التي يعرف ضراوتها من شارك فيها وتركوها لإيران التي يجاملونها اليوم ويلعبون لها دور الشرطة في المخفض على المتهم. بالازدواجية( النبيل والقاسي) البيت الأبيض يجامل والكنكرس يفرض العقوبات من أجل ربح ماء الوجه. لأن اللوبي الصهيوني مرغ وجه أمريكا في تراب العراق وأفغانستان بل أمريكا وحلفاءها . ولم يربحوا من ذلك الحد الأدنى إلا تلك البزة) العسكرية الأمريكية التي تركوها بدلا من البزة العسكرية العراقية. لكن سوف لن تطول، عندما يسقط المالكي ستسقط معه. وستسقط كل الأطماع وتبقى العدالة شامخة وسيعيش العالم بسلام عندما تعم الديمقراطية وتعمم الاقتصاديات وتصبح في متناول الشعوب وتقوم على التبادل العادل ويتلاشى هذا اللوبي الصهيوني من الوجود بفعل الثورة الشاملة ضد الرأس مالية المتوحشة. والاستحواذ على القوة لتسخير الشعوب في الاقتتال لتنمية استثماراته، سيكون الأمن القومي الصحيح حاضر في الأوطان. تحرسه العدالة والأخلاق. هذا الشرق الأوسط أصدقائي جسم ثقافة جديدة بكثرة التصدعات والتناقضات وبالأخص يوم ولادة المصطلح المشؤوم ( الحرب على الإرهاب) الذي لم يأت في صالح حتى مخترعيه بل جلب لهم إلا الويلات والانهيارات الاقتصادية والاجتماعية والتخلف السياسي، بحيث لم يعد أحد يتق فيهم لأن احترام أمريكا لم يعد كما كان. المواطن الأمريكي أصبح شيطان ملاحق في أي مكان في العالم بفعل جرائم هذا اللوبي الصهيوني إلى أن جاءت. Asouivre Moussaoui ahmed

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire