vendredi 30 août 2013

Raw: Egypt Protests Draw Hundreds, Clashes Erupt/Moussaoui Ahmed il y a 47 minutes رابعة العدوية من يقول ان رابعة العدوية لم تنتصر. والله مافهمناه ان العالم اعتصم في رابعة العدوية عبر الإعلام الشريف الذي نقل الصورة الحضارية لأبطال عهلوا الله واوفوا بعهدهم بشجاعة لم نعهدها في العالم الاسلامي منذ زمن طويل . ومن قال لكم ان رابعة العدوية فضت. رابعة العدوية انتصرت وانتشرت في كل العالم الكوني ولكن انتهى فضها في موقعها الضيق وتفتقت في ربوع العالم واعطت ساحات يفرغ فيها شباب العالم همومه...م ومكبوتاتهم السياسية والإقتصادية والاجتماعية وما اهوله من هم .وحققت انصارها كما وعد الله لها مستجيبا دعوات اطهارها الممجدين للشهادة في ميدانها وإلا ذلك التعبد والتهجد والدعاء واحياء كلمة الاسلام ونصرة الله والحق كانت هباءا منثورا . لقد انتصرت رابعة العدوية عندما كشفت كل اعداء الاسلام واعداء الامة واعداء الشعوب وضيقت الارض بالمجرمين والقتلى الذين هم الان يجرون اديال الخيبة. وهم اليوم يبحثون عن مسالك لمخرجهم ولم يجدوه حتى يحكم الله بينهم كما ان نحورهم في اعناقهم يتلاومون فيما بينهم ويضحون ببعضهم البعض يسوقهم الارباك والجنون وتلاحقهم ارواح طاهرة من ابناء الشعب المصري الذي سلم النفس الى باريها مستشهدة مكفنة في رياح الفردوس. اصدقائي في العالم الحر وبالاخص العالم الاسلامي حتى لا يظن احد اننا انحدعنا في هذا الانقلاب العسكري ولكن بالعكس كنا نعرف ان هذا سيقع بعدما كنا نتابع السيناريوهات التي كانت تبتكر لهذه الوقائع. وكنا نغمض الطرف عليها لأننا عرضنا ان نقبض عليها من عنقها متلبسة موضحة على الصورة الشمسية كل اعداء مصر والامة العربية والاسلامية بعدما قاطعت الرئيس المنتخب محمد مورسي مبكرا ولكن لم اقاطعه إلا بعدما علمت انه لم ينجح حتى وان اوضحت له تلك الاستراتيجيات المطلوبة منه. بكثر السحرة المحيطين به يصنعون الفرصة للتربص به وكان ذلك خير له ولمصر. حينها بدأت اتابع الشؤون المصرية عن كثب واجمع عنها كل المعلومات الاستخباراتية ومنها من خدعت فيها الموساد الاسرائيلي حتى اتمكن من كسر الانقلاب العسكري على الشرعية وكنت واثقا لأن هذا الانقلاب سيبرمج في اسرائيل التي وظفت له خلية من خيرة صناع الاستراتيجيات وكان اردوغان على حق رغم ان المعلومات لم تكن كاملة عندها لم يكن لديه علم بالخلية ولم يكن لديه علم بدس الخلية الاستخباراتية في القصر الجمهوري المصري كما هو عليه الحال في الجهاز الامني الاماراتي في شكل محمد دحلان الخائن الفلسطيني الذي ينتمي للجهاز الثالث في الاستخبارات الاسرائيلية. هو له علم بان السفير الاسرائيلي قال بأن مورسي لم يبقى في الحكم حتى ولو عبر الانتخابات وهذا التوقيت الذي تكلم فيه هذا السفير إلا بعدما ثبتوا يقينهم ونجاحهم في اختراق اوساط الاستخبارات العامة والقصر الجمهوري وذلك بعدما نصب الرئيس مورسي عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع لأن اسرائيل واثقة مما تفعل وتثق في من تنصب على رأس خليتها في البلد المستهدف وتعتمد على الانتماء والقرابة او الخائنين للأوطان. وفي هذه الحالة السيسي نصف ياهودي من ام اسرائيلية دخل لعبة اخواله الصهاينة. وهنا نعود شيأ ما إلى الوراء وهو ضبط الهوية قبل تنصيب شخصية في موقع حساس في الدولة هل كان في علم الذين اقترحوا هذا الاسم في كل هذه المناصب التي عمل فيها وكلها حساسة حتى وصل الى وزير دفاع؟. هل قدموا للرئيس مورسي الهوية الكاملة لهذا الشخص الذي يجب ان يرفض ما إن تعرف قرابته لليهود ؟. هذا هو السؤال المطروح واكثر من هذا كيف ان الجيش المصري قبل أن تكون اسرائيل على رأس دفاعه وأستخباراته؟ كيف يتقبل العلمانيون والليبراليون المصريون هذه الخدعة الفريدة من نوعها والتي استخدمتنهم طرفا في انقلاب عسكري بصورة ( ثورة 30 يونيو ) ولكن يبقى في مجمل الصورة هذه الاواخر كل جيش مخترق من طرف أيا كان فما بالك جيش لم يمتلك فيه الشعب حتى خيوط احديته. ما علينا اذا كيف دار التهييئ لهذا الانقلاب وجمع التأييد له من دول خليجية مأثرة في القرار العربي وبوساطة من طبعا بوساطة دحلان الخائن الفلسطيني . الذي كان يتردد على قطر والسعودية والامارات والكويت والاردن مسوقا ان الربيع العربي يجب ان يقبر في مهده بإعتباره يشكل خطرا على الاقليم وعلى اشراف الحكام. وكل هذه الدول على علم بالانقلاب العسكري قبل ان يتم بحيث شاركت فيه بحصار النفوذ الداخلي للرئيس محمد مورسي على دواليب الدولة اقتصاديا وسياسيا مع القلاقل الاجتماعية التي نتجت عن هذا السيناريو في النهاية خرجت قطر من هذا بشرف مع رفضها في التدخل في شؤون مصر الداخلية يبقى هذا مطروحا هل بتغيير النظام الذي تشبب اليوم في قطر وسيشهد له التاريخ بهذا العمل الرائع في حق لا مصر بل امة بأكملها. اذن كل هذه العناصر لعبت دورها بإتقان متناسين الحكمة الربانية التي جعلت الناس تأتي من كل فج عميق لتحج في السعودية التي اصبح حكامها يوظفون اموال المسلمين في ظلم الشعوب وايضا لتبقى هذه العناصر جاتمة على صدور شعوبها وقهرهم ولا يريدون أي تقافة تفيقهم من سباتهم العميق وأخطرها عليهم الثقافة الثورية. يبقى لنا هنا ان نوضح اين دار الترتيب لهذا الانقلاب الذي خدع مصر والعالم بأكمله بصورة افترادية لا تمت للقوانين الدولية بشيء ولا يوجد بند في القانون الدولي يجيزها. انه تم داخل السفارة الامريكية التي كانت النواة الملقحة لكل العناصر وتحت مسؤولية السفيرة الامريكية والتي استخدمت ادارة الدولة الامريكية بدون علمها مما جعل الادارة الامريكية ومعها الاوربية تتفاجئ بهذا الانقلاب الذي لا ترغبان فيه ولا اي دولة تربطها مصالح مع مصر ما دامت مصالحها مؤمنة في هذا البلد والذي ندد به البيت الابيض والكونكرس الامريكي وايضا اوربا والعالم ماعدا الذين شاركوا في هذا الانتاج الحقير لكنهم اختلفوا في تحديد صورة هذا الانقلاب هل هو انقلاب ام ثورة لأنه طبق بدكاء ورغم عدم نجاحه ومحاولة اسرائيل التسويق له والاستماتة عليهم في المحافل الدولية فإنه تكشف لكل الديمقراطيات العالمية والتي لا تريد ان تتنازل على مبادئها. ولان السفيرة الامريكية هي مصادر ثقة لأمريكا تواطأت مع اللوبي الصهيوني في حجب المعلومات الاستخباراتية على البلد الذي وظفها في ادارته كمسؤولة عنها لكن لحد الساعة الادارة الامريكية لم تتخذ اي اجراء قانوني في حق هذه السفيرة إلا توقيفها عن العمل في مصر. وهنا تم ارباك الانقلابيون في التصريح الرسمي الامريكي والاوربي والعالمي الرافض لهذه الطريقة الغير الاخلاقية في حق الديمقراطية .والتي ترعاها امريكا والغرب بكل منظماتها الحقوقية والانسانية مما جعل الانقلابيون يفتحون ابواق اعلامهم وقنواتهم في مهاجمة امريكا والغرب والذين يرفضون هذا الانقلاب القاتل والمجرم والذي يجب الا يغض عنه الطرف فيما ارتكب من جرائم انسانية تتابعه فيها الديمقراطية بكل اوصافها في محكمة الجنايات الدولية . وهذه هي القصة الكاملة للشعودة السياسية التي دبرت لتقبر الدمقراطية في مصر والعالم العربي والاسلامي واعلموا كأنما كنتم مع هذا الحدث الذي استغل حدث لتصفية حسابات في المنطقة مع محاولات جر حماس والمنظمات الفلسطينية المعارضة لإسرائيل واقحامها في قلب الاشكاليات وما تمخض عن هذا الانقلاب من استغلال الضرفية الاقليمية والاستفراد بالسلطة الفلسطينية لتسريع عملية السلام بالشروط التي ترتديها اسرائيل وبدون ان تقدم شيئ للفلسطنيين مستغلة الوضع العاطفي للشعب الفلسطيني في اطلاق سراح المعتقلين القداما مقابل اشياء لا تعوض حتى بالارواح وبعض الفلسطينيين انخدعوا باللعبة متناسين ان هؤلاء سجناء اقدموا عاى الاعمال الفدائية مقدمين ارواحهم وحياتهم فداءا لتحرير فلسطين وليس بيعها على حسابهم وان الفلسطينيين مازالوا لم يدركوا ان عباس ومنظمته بأعمالهم هذه التي يرفضها كافة الشعب الفلسطيني تظهر انه لا يساوي إلا ( قلم توقيع لصالح اسرائيل واستخباراتها ) لا اقل ولا اكثر وفلسطين ستحرر بالطريقة التي احتلت بها.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire